What do you think?
Rate this book
1313 pages, Hardcover
First published January 1, 1957
والرواية بعد هذا تصوير لعقلية ثلاثة أجيال متعاقبة: جيل الآباء الذين عاشوا في ظل النفوذ الاستعماري، معتدين بماضيهم واثقين من نفوسهم، لا يشعرون بأي مركب إزاء الأجنبي، راكنين إلى أسلافهم وعقيدتهم، وإن عصوا واستهتروا.
وجيل الأبناء الذين تعلموا في المدارس الجديدة واتصلوا بثقافة الغرب ومذاهبه الفلسفية والاجتماعية، فخرجوا شاكين حيارى لا يستطيعون أن يجدوا لأنفسهم نقطة ارتكاز أخرى يتخذون منها دعامة معنوية وروحية، فهم في ملتقى عالمين متنافرين، يبحثون ويفكرون ويعيشون في أثناء ذلك ولا يبقى بين يديهم من صحيح إلا هاته الملذات العابرة التي تهبها الحياة.
وجيل ثالث نشأ في ظل الحياة العصرية وبين أصداء الوعي الجديد والفكر الحائر، فكان عليه أن يتجاوز المتناقضات وأن يختار وأن يؤمن بما يختاره، فهو إذن جيل الاختيار والاقتناعات والمواقف الصريحة التي ينغمر فيها الشخص انغمارا لا رجوع فيه ويتحدى مصيره، فهو جيل يضم الأخ المسلم الذي لا يرى في غير الإسلام حلا لمشاكل المجتمع والعالم، والشيوعي الذي يقاوم مخلفات الماضي ويسعى لإنشاء مجتمع جديد، والانتهازي الذي لا يؤمن إلا بنفسه وبما تتوصل إليه يداه.
She told him frankly that he was excessively conservative in his treatment of his family. It was abnormal.
Over the course of time, the old house assumed a new look of decay and decline. Its routine disintegrated, and most of the coffee-hour crowd was dispersed. These two features had been the household's soul and lifeblood.