الأخبار

السايح: مهما وضعنا من سياسات وأنفقنا أموالا لا يمكن أن تحقق الانتخابات نجاحات بدون الإعلام

انطلقت صباح اليوم الاثنين ، فعاليات المؤتمر العلمي الأول للإعلام والانتخابات، الذي تنظمه المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالتعاون مع كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس والمنظمة الدولية للنظم الانتخابية (IFES)، تحت شعار (الشريك- الوسيط- الرقيب)، بحضور نخبة من الخبراء والمثقفين والأكاديميين ، وذلك بالمركز الإعلامي للمفوضية.

وبحسب إيجاز صحفي للمفوضية، افتتح فعاليات المؤتمر رئيس مجلس المفوضية  عماد السايح الذي أكد على دور الإعلام في حركة التغيير داخل المجتمع، باعتباره مؤثراً على مختلف مكوناته وقال: “إن الدروس المستفادة تؤكد على أنه مهما وضعت من سياسات وبرامج إعلامية، ومهما أنفقت من أموال لا يمكن أن تحقق نجاحات ذات قيمة وتأثير إيجابي على مدخلات العملية الانتخابية وشركائها الأساسيين، ما لم يكن لها علاقات وطيدة بقطاع الإعلام والإعلاميين”، مضيفا أن العلاقة يجب أن تتسم فيها المسؤوليات بالوضوح والشفافية، لتوطيد أواصر تحقق الفائدة للجميع.

وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر النعمي في مستهل كلمته بفعاليات الافتتاح أن تنظيم هذا المؤتمر، والذي يمتد على مدى يومين، يهدف إلى إظهار أهمية الإعلام في رفع مستوى الوعي والمشاركة في الانتخابات بعد تقييم التجربة الإعلامية في الانتخابات السابقة ووضع مقترحات لبرامج إعلامية هادفة قادرة على مواكبة المسار الديمقراطي، مؤكدا على دور الإعلام كشريك ووسيط ورقيب لضمان نجاح العملية الانتخابية.

كما تحدث مندوب منظمة أيفس إيان سميث عن الدور الإعلامي لنجاح الانتخابات مشيداً بمستوى التحضيرات التي اتخذتها المفوضية استعداد للانتخابات القادمة، وخاصة النقلة المتقدمة بإنشاء المركز الإعلامي الذي ظهر بمستوى متقدم جدا يليق بمكانة المفوضية.

كما شهدت فعاليات الجلسة الأولى عرضاً توضيحا للخبيرة الإعلامية من منظمة أيفس السيدة شانتال سركيس، تناولت فيه المعايير الدولية والتجارب العالمية للتغطية الإعلامية للانتخابات ودور الإعلام في إجراء انتخابات تتسم بالحرية والنزاهة. ويتوالى حالياً عرض الورقات حيث تقدم الدكتورة سليمة حسن زيدان ورقة حول أداء وسائل الإعلام خلال الانتخابات في ليبيا، وهي تقييم للتجربة الانتخابية الليبية بعد العام 2011م

زر الذهاب إلى الأعلى